كتب عربية
قوة العزيمة ، واين دبليو داير
قوة العزيمة ، واين دبليو داير
 |
قوة العزيمة ، واين دبليو داير
ملخص لبعض فصول كتاب قوة العزيمة
للمؤلف وان دبليو داير
المقصود بالعزيمة: العزيمة هي دافع أو هدف قوي يصحبه تصميم على تحقيق النتيجة المرغوبة.
ويتميز الشخص صاحب العزيمة بقوة الإرادة التي لاتسمح لأي شيء أن يتعارض مع تحقيق رغبته الداخلية.
يمكن تصوير العزيمة بأنها إناء يفيض بالتصميم.
فإذا كنت أحد هؤلاء الذين لايستسلمون أبدا ويوجد لديهم حافز داخلي يدفعهم إلى تحقيق أحلامهم فأنت بلا شك شخص ذو عزم ومقصد.
أنت صانع للمعجزات وتفخر بقدرتك على التعرف على الفرص واقتناصها.
يمكن النظر إلى العزيمة على أنها شيء روحاني يفوق ويتعدى الأنا أو الإرادة الفردية.
يقول المؤلف: ”في حياتي العملية في مجال الكتابة كثيرا ما أقابل عبارة أو خاطراَ في كتاب يدفعني دفعا حثيثا إلى تأليف كتاب جديدة. وهذه العبارتين ل “كارلوس كاستيندا” كان لهما أثر كبير بينما كنت في انتظار جراحة في القلب ” إن العزيمة هي قوة كائنة في الكون عندما يشرع الناس في الاستعانة بالعزيمة فإن هذه العزيمة تأتي إليهم وتفسح لهم الطريق لتحقيق مايصبون إلى، مما يعني أن أولئك الناس سوف ينجحون دائما في تحقيق مايتطلعون إليه” اقدرأقول باختصار: من استعان بالله فهو معينه ومن توكل عليه فهو حسبه.
“عندما تستيقظ القدرات والقوى والمواهب الكامنة بداخلك فسوف تحيلك إلى شخص عظيم، أعظم من كل ماحلمت به” باتنجلي.
الإلهام هو طاقة قوية يشعر بها الشخص من خلال غاية معينة أو نداء.إن كل مظهر من مظاهر الطبيعة بلااستثناء يملك عزما متأصلا بداخله.
فزهرة التفاح ستتحول إلى تفاحة وليس موزة.
البعض يؤمن بوجود مايطلق عليه: “صورة المستقبل” الكامنة في الحمض النووي الذي يحمله كل منا وهو جنين في بطن أمه.
إن العزيمة تتجلى في هذا الكون من خلال ملايين الطرق في الحياة المادية .. بما في ذلك روحك وأفكارك ومشاعر كتنشيط العزيمة: يعني الاتحاد بمصدرك أو أصلك، الاتصال بالله تعالى بفهمومنا كمسلمين والتفكر في مخلوقاته.
ماهو سبب إنفصالنا عن العزيمة؟
إنه الأنا، فكرتنا عن ماهيتنا وكياننا.
ومفاهيم الأنا الستة:
أنا ماأملك،
أنا ماأفعل،
أنا كما يراني الآخرون،
أنا جسدي،
أنا منفصل عن كل ماهو مفقود في حياتي
”حياتي منفصله عن رغباتي”،
حياتي تعتمد على تقييم الله لقيمي.
لايمكن تقييم العزيمة من خلال تلك الأنا.
أربع خطوات نحو العزيمة: تعتمد عملية تنشيط العزيمة على التحرر التام من إدارك الأنا.
عبر أربع مراحل تتكامل معاً:
الانضباط: الذي هو أساس لتصنع عادات النجاح في حياتك. (جسديا)
الحكمة: إن الحكمة والانضباط سوف يدعمان قدرتك على التركيز والصبر.
(عقليا) الحب: بعد انضباط الجسد وحكمة العقل في تحقيق ماتريد تكون المهارة في أن تحب ماتقوم به وتفعل ماتحب، حتى يمكن تشبيه ذلك بأنك “تبيع حبك وحماسك هذا إلى الشخص المرتقب”
الامتثال: إنها محل العزيمة، حيث يكف جسمك وعقلك عن إدارة الدفة ويسلمان نفسيهما إلى العزيمة وهي ” قوة في الكون غير قابلة للقياس، إن كل شيء في الوجود يرتبط بالعزيمة” نعم هو يرتبط بالله تعالى خالق كل شيء. العلاقة بين عزيمتك وإرادتك الحرة: ” إن إدراكي للعزيمة على أنها قوة يجب أن استعيد تواصلي معها بدلا من النظر إليها على أنها شيء يجب أن تنجزه الأنا، أحدث فارقاً هائلاً في حياتي وإنجازاتي.
إنني انبهر بهذه الطاقة الخلاقة كلما نجحت في إزاحة إحساسي بأهمية ذاتي من طريقي” – “ عندما تشعر بأن الحظ لايحالفك، وعندما تقابل الأشخاص غير المناسبين في الأوقات غير المناسبة، وعندما ترتكب أحد الأخطاء وتسترجع عاداتك القديمة الخاطئة عندها يجب أن تدرك أنك قد فقدت ذلك الانسجام مع عزمك، ويمكنك أن تستعيد تواصلك على نحو يعيد انسجامك واتساقك مع غايتك بعد ذلك – “
إن الرحلة الروحانية لاتعني الوصول إلى وجهة جديدة يكسب فيها الشخص مالم يكن يملكه، أو يتحول مالم يكن عليه .. وإنما تعني تخلص الشخص من جهله بذاته وحياته والنمو التدريجي لهذا الفهم الذي يشرع في إحداث يقظة روحية .. إن الوصول إلى الله يعني العثور على الذات”
خمسة مقترحات لكي تطبق أفكار هذا الفصل:
- كرر كلمة عزم أو عزيمة بشكل دائم -
أنا أحب كلمة صبر أخبر نفسك بأن امامك مهمة في الحياة وأن لديك قرين صامت بإمكانك التواصل معه في أي وقت تقرره أنت.
عندما تبدأ مقارنات بينك وبين الآخرين وغيرها من السلبية قل لنفسك: ” لقد خلقت لهدف وغاية أنا أملك القدرة على إنجاز أي شيء أرغب في تحقيقه”
تصرف وكأن كل شيء تود أن يحدث قد حدث بالفعل.
آمن بأن كل ماتسعى للحصول عليه قد حدث بالفعل .. وكن على يقين بأن رغباتك سوف تتحقق .. عامل نفسك وكأنك قد أصبحت بالفعل ماتسعى لتكونه.
اكتب لنفسك عبارة، احملها معك كل وقت ورددها.
ويقترح الكاتب هذه العبارة: ” عندما تسير عبر الحقول بعقل طاهر نقي، فسوف يدب في نفسك وميض كل هذه الأحجار، وكل هذه الأشياء النامية وكل الحيوانات لتتحول إلى طاقة نقية وشعلة مقدسة داخل نفسك”
” إن الروح تكشف عن نفسها لكل شخص بنفس الدرجة والاستمرارية ولكن فقط الفارس هو الذي يملك القدرة على التواصل الدائم مع هذا الكشف”
الأوجه السبع للعزيمة، مثل شكل ثلاثي الأبعاد من سبعة أوجه: الإبداع، تأمل كيف أبدع الله تعالى في خلق الإنسان جسد وروح! الطيبة، النية الطيبة.
الحب، الذي يغذي حياتك بالطاقة لتفعل ماتحب.
الجمال، ماذا ينتج عن إبداع، طيبة وحب إلا الجمال الذي يتضمن رؤية الجمال في كل موقف وشيء.
التوسع، الدائم والمستمر بإيجابية لكل ماتفعل.
الوفرة غير المحدودة، إننا نملك قدرة لانهائية في التعبير واجتذاب أي شيء في حياتنا.
الاستقبال المنفتح، القدرة على استقبال كل شيء
خمس طرقة مقترحة لتطبيق أفكار هذا الفصل:
تخيل صورة قوة العزيمة بأوجهها السبع: الإبداع، الطيبة، الحب، الجمال، التوسع المستمر بإيجابية، الوفرة اللامحدودة، والقابلية لاستقبال كل شيء.
كن كالمرآة تعكس مايتوارد على حياتك دون أن تحكم عليه أو تبدي رأيك فيه.
توقف عن إصدار الأحكام على نفسك أو الآخرين.
توقع الجمال: انظر للطيبة والحب والجمال وتوقع حدوثها في حياتك وذلك من خلال حبك العميق لنفسك ولكل مايحيط بك وبإظهار الامتنان لكل مافي الحياة.
تأمل التقدير: تقدير قوة الحياة باعتبارها ممثلا لقوة العزيمة فسوف تجتاحك موجة من التصميم والمعرفة والإدارك. تخلص من الشك: عندها سوف يتوسع كل شيء ويزدهر ليخلق الحياة التي تريدها .. حتى إن لم يكن هناك إشارة واحدة تدلك على أنك سوف تحقق ماتريد في حياتك فارفض السقوط في هاوية الشك .. وقد أعلنها شكسبير:
“إن شكوكنا خائنة، هي التي تجعلنا نفتقد كل الخير الذي يمكن أن يعود علينا بإحجامنا عن المحاولة”.
لك أن تشك فيما يقوله الآخرون عنك أو مايصلك من خلال حواسك، ولكن يجب أن تمتنع عن التشكك في أن “الله” يمدك بالقوة والعزيمة .. الاتصال بالعزيمة
تشبيه رائع للمفكر توماس ترووارد: سفن اليوم تبنى بالحديد بعد اكتشاف قانون الطفو الذي يؤكد أن أي شيء يكون وزنه أخف من السائل الذي يحتله فإنه يطفو.
وهكذا أصبحنا نملك القدرة على جعل الحديد يطفو فوق الماء بنفس القانون الذي يجعله يغرق.
وعليك تطبيق نفس الفكرة مع كل الأشياء التي تريد تحقيقها.
” أنا أفسر ذلك بأنك تحتاج إلى اكتشاف طريقة مرنة حتى تطفو أهدافك فوق الماء بدون أن تغرق! “
وكلمة السر هنا هي : التأمل بمعنى ماتركز عليه أفكارك. إن سر تجلي أي شيء ترغب فيه هو استعدادك لتحقيق الانسجام حتى تتأمل ماأنت عازم على إظهاره.
( كما تأمل الأخوين رايت ماهما عازمان على اختراعه من تحويل فكرة الطيران إلى حقيقة)
"غيّر الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء وسوف تتغير بدورها"
"لو كنت تعاني من الشح أو الكرب، أو الاكتئاب أو غياب مشاعر الحب، أو عدم قدرتك على جذب ما تريده إلى حياتك، فيجب أن تنظر بعناية إلى الكيفية التي جذبت بها هذه السلبيات إلى حياتك"
هذه مجرد ملاحظتان ونصيحتان من كتاب التنمية الذاتية قوة العزيمة لمؤلفه واين دبليو داير ، والكتاب يقدم مجموعة من النصائح لإنسان القرن الواحد والعشرين ، وتحاول هذه النصائح جعل حياة الإنسان أكثر يسر وأقل تعقيدا ، فينصحك الكتاب بأن تقلل من الشكوى وتبادر للعمل ، أن تنظر للأشياء بطريقة مختلفة ، أن تصنع من الليمون عصيرا لذيذا بدل أن تقوم بالشكوى من الليمون.
يمكنكم شراء كتاب قوة العزيمة من جملون متجر الكتب العربي من خلال الرابط التالي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق